لا حول ولا قوه الا بالله اصبح الضحيه مجرما ....أوجه هذا الكلام لاحد الاعضاء الذي نعت الشعب المصري بالغوغاء الشعب الذي حضارته اكثر من سبعه آلاف عام الذي كانت أنواره تنير العالم في حين ان البعض الاخر كان في غياهب الظلمات ....كانت خيرات الله في ارضه يأكل منها كل محتاج في حين ان البعض الاخر كان يعيش في قحط ويتلمس الخير من هذا البلد....لا حول ولا قوه الا بالله روي هذا العضو من مده قصيره قصه من قصص الاضطهاد والاستخفاف بالمصريين ....ما كان يحدث بالأمس ويسكت عنه النظام السابق من إهدار كرامه المصريين لن نسكت عنه اليوم ولكني لست مع الحرق ولا السباب ولست مع وصف المصريين بالغوغاء وأريد ان اطرح بعض الاسئله علي كل من له عقل ...اولا ان كنت انت في موقف احمد الجيزاوي وتهاجم النظام السعودي وأقمت دعوي ضده بالمحاكم المصريه من اجل المعتقلين في السعوديه بدون ذنب هل كنت ستأخذ معك اي شيئ يثير حتي الشك ويجعلهم يتخذونه زريعه ضدك.؟.....ثانيا هل كنت ستأخذ زوجتك وطفلتك مع العلم ان معكم حقيبه واحده وتعرضهم لنفس المصير؟....ثالثا وزن هذه الحبوب بهذا العدد حوالي سبعون كيلو جراما فأين ملابسه هو وزوجته واغراضهما .... رابعا تم اعتقال احمد الجيزاوي لمده سته ايام دون ان يعرف عنه احد اي شيئ ولا حتي مكانه ولاتهمته ولم يستطيع حتي القنصل مقابلته او معرفه اي معلومه عنه حتي خرجت لنا هذه الروايه الرائعه من الأفلام الهنديه .....خامسا هل يصح استخدام بيت الله لتصفيت الحسابات واختلاف الاراء....... لو ان للمرء عقلا يستضيئ به....في ظلمه الشك لم تعلق به النوب ....والسلام عليكم