حتى الأشياء التى كنت أخشاها .. و أرفضهـــــا .. فــــى عينيـك صرتُ أعشقهـــا .. و أهـوى الغيب و المجهول فيـك يا قـدرى . سطوتى على نفسى ما عدتُ أملكها .. و لا أصبـحتُ أنـا .. قـد ملكـت أنت أمــرى . فهل هكـذا الحب حيـن يأتــى .. يُغيــــرنا .. يُبــدلنــا .. و يعيد توزيع التضاريس فينا و نحن لا ندرى . ويكسرُ فى ساعات الضجر عقارها .. فيهبًُ زمـــان الحُلــم مـــن رقدتـــه يجـــرى . أهكذا يُقيـمُ الدنيــا و يُقعدهــا .. وكل الذى من قبل كان قبيحا .. صار فـى العيون جميلاً .. يفتـنُ و يُغـــرى ..؟ و أرانــى أنثـى كنتُ أجهلها .. و تجهلنــــــى .. كأننى للمــرة الاولى على يديك أكتشفتً سرى . و عرفتُ أن الحياة هى ما تقول .. أيهـا المقتـول .. مـا بين دفء قبول أنثاى .. و صقيــع عُـذرى . تنامُ رأسـى علـى كتفـى .. و تزورنى الأحلام الغارقات فى الوصال .. و أشتهــاءات لحظـــة أستبيــح فيهــــا وزرى . فأمضـى إلـى كتاباتك أضاجعهـا .. بحروفـــى أواقعهــــا .. فـلا أعـرفُ أينـاهُ بيـن سطورك نـــام سطـرى . ما أحسه بين الفواصل و النقاط .. بعض الأنفاسات الدافئات .. و حنين الكلمات يسعى مثل مد الموج شطرى . فشكراً يا باعثُ الحياة فى عروقى .. و ياليتك تقبلُ سنين العمر من بعض شكــرى .