ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﺔ
ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ؟ !
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﺎ ﺳـــﺎﺩﺓ ﻳﺎ
ﻛﺮﺍﻡ .. ﻭﺑﺈﺧﺘﺼﺎﺭ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺣﻼ ﻭﻻ
ﺩﻭﺍﺀً ﻭﻻ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻭﻻ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺒﻠﻮﻍ
ﺍﻟﻤﻨﻰ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺇﻻ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﻭﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﺍﺕ
ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻓﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﻫﻮ
ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻷﻣﻞ .
ﻗﺪ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺎ ..
ﺑﺎﻟﻮﺍﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﻆ ﻭﺍﻟﺼﺪﻓﺔ .. ﻟﻜﻦ
ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻣﺆﻫﻠﺔ
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺴﺘﻨﺰﻝ ﻋﻨﺪ ﺃﺩﻧﻰ
ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ .. ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﻭﺗﻀﻴﻊ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﺴﺘﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﻛﻌﺪﻣﺔ !!
ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ، ﻓﺄﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ
ﺫﺍﺗﻚ ، ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻚ ﻭﺷﻌﻮﺭﻙ
ﻭﺭﺿﺎﺋﻚ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻘﻠﻪ
ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻭﻳﺤﺴﻮﻥ ﺑﻪ !
ﻓﺄﻧﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﺇﻧﺴﺎﻥ
ﻭﺍﻋﻲ ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ
ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﻟﻚ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﻈﺮ
ﻟﻠﻨﻔﺴﻚ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻥ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ
ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺇﻟﻴﻚ
ﺑﻨﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺎﺭ .. ﻓﺈﺣﺴﺎﺳﻚ
ﻧﺤﻮ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ
ﻭﻳﻌﻜﺴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ !..
ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ،
ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ، ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻔﺘﺎﺣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻙ
ﺃﻧﺖ ﻭﺣﺪﻙ ، ﻭﺳﺄﺧﺘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ :
-1 ﺟﺎﻫﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻛﻤﺎ
ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻧﻴﺔ ، ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺤﺼﻞ
ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ..
-2 ﻃﻬﺮ ﺫﺍﺗﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻄﻬﻴﺮﺍ ﺣﺴﻴﺎ
ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ، ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺤﺴﻲ
ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ، ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ، ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ
ﺑﺎﻟﺒﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﺑﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ، ﻭﻧﻈﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ..
-3 ﺛﻘﻒ ﻧﻔﺴﻚ ، ﻭﻛﻦ ﻣﻦ ﻣﺪﻣﻨﻲ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ، ﻭﻣﺤﺒﻲ ﺍﻹﻃﻼﻉ
ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ، .. ﺃﻟﻖ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻚ ﺃﺳﺌﻠﺔ
ﻭﺳﺠﻠﻬﺎ ، ﻭﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ..
-4 ﻋﻮﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ،
ﻭﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ، ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ
ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﻣﺮﻳﺤﻴﻦ ﻟﻚ ! ..
-5 ﺿﻊ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﺃﻭ
ﻣﻜﺘﺒﻚ ﺃﻭ ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮﻙ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻫﺪﺍﻓﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ، ﻭﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻚ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻭﻻﺗﻨﺲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺑﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ !..
-6 ﻻ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﺳﻮﺀﺍ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ
ﻭﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻴﻦ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﻭﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊ ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ ﺗﺨﺘﻠﻒ .. ﻛﻦ
ﻣﺴﺘﻘﻼ ﺑﺬﺍﺗﻚ ..
-7 ﺍﻋﺮﻑ ﺫﺍﺗﻚ .. ﻭﺣﺴﻨﺎﺗﻚ
ﻭﻋﻴﻮﺑﻚ ، ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻚ ، .. ﻓﻨﻢ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ، ﻭﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ..
-8 ﺣﻀﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺫﻫﻨﻴﺎ ﻭﻧﻔﺴﻴﺎ
ﻷﺳﻮﻯ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ، ﻭﻣﻤﻜﻦ
ﺗﻜﺘﺐ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ
ﻇﺮﻑ ﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ..
ﻣﺜــﺎﻝ :
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺎﻡ ﻭﻛﺒﻴﺮ ،
ﻓﻔﺆﺟﺌﺖ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻳﻮﺟﻪ
ﺇﻟﻴﻚ ﺳﺆﺍﻻ ، ﺃﻭ ﻛﻼﻣﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻗﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﺣﺪﺙ
ﻋﺎﺭﺽ ﺃﻭ ﺣﺎﺻﻞ .. ﻟﻬﺬﺍ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻬﻴﺆﺓ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺑﻌﻴﺪ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﻻﻩ ﺍﻭ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﺑﻞ
ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﻓﻬﻤﻚ ﻭﺛﻘﺎ
صباح الخيرات،وجمعه مباركه
سُئل حذيفة بن اليمان :
متى يعلم المرء انه فتن ؟
فقال :
إن كان ما يراهُ بالأمس "حرامًا" أصبح
اليوم "حلالًا" .. فليعلم انه فُتِنْ ! )
إلـى گل من گان بالأمس لآ يحتفل بعيد ميلاد
ۈ عيد الأم وعيد الحب ۈ امسـى اليومّ يحتفل ،!!
إلى گل من گان بالأمس غاضاً لِبصره
لا تتحمل عيونه مرأى المُنگر
ۈأمسى اليوم صورتهُ الرمزيه ” إباحية ”
أو تخدش الحياء
إلى من كانت بالأمس تلبس المحتشم والطويل
واليوم ترى أن موضته أصبحت قديمة
ۈ إلى ۈ إلى ۈ إلى • • والقائمه تطول :
علينا أن نثق بأن الدين لا يتغير
ولگن !!!
نحنُ من استهان بِحُرماتِه
و استباحها ...
ألفنا المنكرات حتى أننا ماعدنا نراها منكر...
يقول العلامة الفاضل ابن عثيمين رحمه الله: الدين صالح لكل زمان ومكان وليس خاضع لكل زمان ومكان اللهُمّ رُدنا إليك رداً جميلاً
واهدنا لأحسن الأفعال والأقوال
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ..()« .
مشكور خوي الجوكر ع تعابيراتك الجميلة
ونصائحك المفيدة ..
ان شاءالله ربي يوفقك
اسعد الله صباحك صديقي
وأنار الله ايامك كلها بنور التقوى والايمان
ماحد يعلم بطيبتي غير درب الندم ...
ومادام صارت نيتي البيضه مرض ...
مالوم القلب الا عايش في وهم ...
ويكفي قلبي يثبت لي أني حيه لو نبض ...
صحيح محمد أصبحت الطيبه ذنب هذه الأيام عند بعض الناس
ولكن مافي أحلي من قلب صادق طيب مايعرف الخداع
الحمد لله ف نعمه من ربي_أتمنى تكون حتى انت بخير
' رضا الناس غاية لا تدرك '
و من جعل همه كلام الناس لن يحصل ع مناه. "
..*