تحية عز وشرف للذين سطروا بالمجد تاريخا،وغاب نجمهم فخلف اللحن الحزين على شفاهنا... شهداءنا... ارجو ان يكون قد وفقني الله تقديم بعض معاني قصيدة الشاعر العملاق الذي لطالما ابهرني شعره الغني بالمفرادات البدويه ،بالأضافه الى قوة التعبير،والقوافي الفريده،وعلاوة على ذلك كله احساسه النضر الشاب،،،الشاعر بوعياد الشهيبي،،،حيث يتحدث عن قائد خانه رفاقه ،،القصيده والشرح***عسعس وحاش عسعوس حاش معاه العسايس،يقال في لهجتنا الليبيه فلان امعسعس اي الساهر باليل، فى الغالب لفعل منكر،وتأتي حتى بمعنى الماشي باليل،،وعسعس هي فعل بمعنى السهر باليل لفعل منكر،،حاش فعل بمعنى جمع واجتمع و انزوى وتطرف،،،والعسايس،مفردها عسعوس، والذي قصده الشاعر ،ان الواشي (العسعوس)اجتمع هو ورفاقه (العسايس) في جنح الظلام لتدبير مكيدة الخيانه والغدر،، ،،وعش علي مدسوس ثاريت فيه مامن دسايس،،اي ان الواشي باليبي امكمل حياته وعايشها على الدسائس والمؤامرات،،امجرن،نابت ومدروس و مذراه او واتي كدايس،،ومغلق عليهن القوص مطامير كوف الغصايص،،هنا صنف الشاعر دسائسهم،، من حيث الشكل والكم،وإنها لاتعد ولاتحصى ،بدليل انه شبهها بالغله(القمح و الشعير)،وان منها ما هو ظاهر وباطن،،امجرن :اكوام،نابت:ظاهر ، ومن حيث الكم فهي اكداس مكدسه،،القوص:نبات شوكي حاد الاطراف، مطامير:جمع مطمور اي الخفي، كوف: كهف،،،،منها العقل عاش امغصوص واتنبيلا بالونايس مطروح عالوطا تحت مالموس الايام غير فيهن انسايس،الونايس: جمع الونيس،وهي الشاه التى تذبح للميت ،،وأن هذه الفاجعه خلفت في نفس الشاعر ألما وحزنا كبير،وهو مايعرف بالغصه،،و أنه هو وأهل القائد قد أصبحوا مثل الونايس التي تنتظر الذبح ،وإنه صابر و يسايس الأيام ونفسه.....يتبع
.♥. الحياة...مثل الورد تحتاج دوما لمن يراها من الناحية الأجمل.. وتحتاج دوما لمن يرويها بكثير من " التفاؤل " .. كما تُروى الوردة بكثير من الماء لتنمو.. وتكبر..وتصبح أجمل..