يحكى أن رجل اشترى قطعة لحم وفي طريقه أذن لصلاة وأقيمت الصلاة فدخل الرجل مسجد ومعه اللحم فوضعه جانبا وصلى وحين فرغ من الصلاة اخذ قطعة اللحم وذهب الى بيته
اخذت زوجته تعد العشاء الذي هو عبارة عن اللحم الذي كان مع زوجها وضعت اللحم في القدر وتركته لساعة وعادت بعد ان تم سواء اللحم (في اعتقادها)! لتجده كما هو وكأنها لم تضعه على نار
وكأن النار لم تمسه فأخبرت زوجها لدهشتها الشديده مما حصل تذكر زوجها أنه ادخل هذا اللحم للمسجد
فخاف أن يكون قد أخطأ بفعله فذهب الى شيخ المسجد ليخبره ماحصل لكن ماذا قال الشيخ ..؟
قال مقولة جميلة لم يتوقعها الرجل
قال (دعوت وأنا في الصلاة أمس ان لاتمس النار كل من في هذا المسجد )
فهنيئا لمن صلى ذلك اليوم مع ذلك الامام تلك الصلاة ..
اللهم ياحي ياقيوم لاتدع النار تمس كل شخص فتح هذه الرسالة وقرأها..
اللهم املأ قلوبنا بحبك حتى ننسى سواك حين نذكرك حتى نعبدك وكأننا نراك حتى
(اذا حانت لحظة وفاتنا قلنا بملء افواهنا (لا اله الا الله
أراد حكيم القصر أن يعلم الأمير الصغير ولي العهد درسا في الحياة، فسأله: مولاي، ما هو المعدن الذي يستهويك و يستميلك من دون المعادن؟ فأجاب الأمير الصغير بثقة : الذهب بالطبع، فسأله مرة أخرى : ولم الذهب؟ فأجاب بثقة أكثر من سابقتها :لأنه ثمين و غالي و هو المعدن الذي يليق بالملوك. صمت الحكيم للحظات...ولم يجب ثم ذهب الى الخدم و قال اصنعوا لي تمثالين بنفس الشكل و لكن أحدهما من الذهب الخاص و الآخر من الجبس،وقوموا بطلاء الأخير بطلاء ذهبي ليبدو كأنه ذهب خالص. بعد يومين أتى الحكيم بالأمير أمام التمثالين و قد غطاهما، فنزع الغطاء عن التمثالين فانبهر الأمير لجمال صنعهما و اتقانهما، فسأل الحكيم :ما رأي الأمير بما يرى؟. فأجاب الأمير :انهما تمثالان رائعان من الذهب الخالص فقال الحكيم :دقق يا مولاي ألا ترى فرقا بينهما؟، فقال :كلا. فكرر الحكيم :أمتأكد يا مولاي.؟ فقال الأمير بغضب : قلت لك كلا لم ألحظ أي فرق... فأشار الحكيم الى خادم كان يمسك دلو ماء، فرشق الخادم الماء على التمثالين بقوة ، فصعق الأمير عندما رأى تمثال الجير يتلاشى... ولكن تمثال الذهب كان يزداد لمعانا فقال الحكيم : مولاي، وهكذا الناس، عند الشدائد من كان معدنه من ذهب يزداد لمعانا و من كان من جير فإنه يتلاشى كأنه لا شي !!