Hello dear, How is everything with you, I picked interest on you after going through your short profile. I really want to have a good friendship with you. Beside i have something very vital to discuse with you, but I found it difficult to express myself here, since it's a public site. Please i will like you to contact me, through my private e-mail via: (tinajasminelove@yahoo,com So we can get to know each other bettar, and i well give you my pictures and also tell you more about me OK. Yours Friend tina my dear Please contact my e-mail address (tinajasminelove@yahoo,com I will send my photo to you
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه
محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
الثانية : أني نظرت إلى قول الله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ } ( النازعات: ٤٠ ) فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى إستقرت على طاعة الله.
الثالثة : أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى : { مَا عِندَكُمْ يَنفَدُوَمَا عِندَ اللَّـهِ بَاقٍ } ( النحل: ٩٦ ) فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى : { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ } ( الحجرات: ١٣ ) فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة :
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
ثم نظرت إلى قول الله تعالى :
{ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } (الزخرف: ٣٢ ) فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله.
السادسة :
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ثم نظرت إلى قول الله تعالى : { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا } ( فاطر: ٦ )
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
السابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له
ثم نظرت إلى قول الله تعالى :
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا } ( هود: ٦ ) فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.
الثامنة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله ، هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه ثم نظرت إلى قول الله تعالى : { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } ( الطلاق: ٣ ) فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.
هَمَسَهْ إن أقرب الأبواب للوصول إلى الله عز وجل هو باب الذل الذي يؤدي إلى أن ينظر الله إلى العبد بعين الرحمة فيجعله من المفلحين، ويجعل روحه في خفة ونشاط للعبادة تسمو إلى الملأ الأعلى ، بخلاف المعرض على الله الذي ليس له هم إلا كثرة الأكل والشرب والنوم فتقل عبادته وتثقل روحه ..