ذات صبآاح .. رن هآتفها ادركت انه المتصل دون ان تنظر لشاشه هاتفها لم تنتظر يومآ سواه .. ! اجابت بصوت خافت يملأه الحب : اشتقت لك كثيرآ ♡♡♡' فأتاها صوت المذياع ﻣن هاتفه يحمل اغنيه حب بعض ﻣن كلماتها : " قد الحروف .. اللي بأسامي العاشقين .. بحبك " هآمت شوقآ على ماكان يملأها ﻣن شوق له استمعت الى الأغنيه بآنصات العاشقين .. ! كانت قلوبهم تتلقى رسائل الحب والجنون مع كل ايقآع وحرف وموال حزين في الآغنيه '♥ و مع آخر نغمآت الاغنيه .. اقترب كثيرا من مدخل الصوت بهاتفه وهمس لها : قد الحروف .. اللي بأسامي العاشقين .. احبك ! لم تجد ردا على كل هذا الحب سوى لحظه صمت مبلله بدمعه صادقه ، وابتسامه بيضاء .. ظل قلبها يردد سرآ : الهي ماشعرت بهكذا حب يومآ .. فلا تفجعني بفراقه يومآ ♡̷̷ اغمضت عيناها و قبّلت هاتفها بحنان وقالت بكثير ﻣن الشغب : ﻻ تكفيني الحروف و الاسامي والمطر ! فأضحكه جنون حبها .. وقال لها بغرور وثقه : الرجال ﻻيقولون الحقيقه كامله ! والآيام ستوضح لك لأي حد احببتك وسأحبك يا حبيبتي المشاكسه ( : دعي شأن حبي للآيام .. لن يخذلك هذا القلب ماحييت '♥
... آنتهى الآتصال !
لحظہ ،! ليست القصه جميلہ بما يكفي ! فَ هذا ( كان ﺑ الأمس ) !
اما اليوم .. بعد ان احبّته ( قد الحروف والاسامي والهموم والمطر ،و اعين السهارى ) آختفى ! نعم .. كأحلام المساء اختفى ! ادركت بمرور الزمن انه فعلاً (قد الحروف) ﻻيستحقها ! واثبتت لها الأيام .. ماكان تخشاه وليس ماكانت تنتظر ! ربما كان كل ذلك الحب كذبه .. لكنه كان صادقآ للمره الوحيده عندما قال :
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل. ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت. فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم! ">http://store2.up-00.com/Jan12/4om14451.gif" border="0"/>
قصة الخليفة الحكيم كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا. فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة. فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.