عندما تعيش الما من حبيبك يكون ذلك الالم قوي جدا يكون وقعه على نفسك صعبا عندها تتمنى الموت ولا ترى للحياة طعما وانا في تلك اللحظة اعيش الما يجعلني اتمنى الموت
قلوب تدمع من الحب وقلوب من غيره تعيش في سلام وقلوب اخرى تموت اذا غاب عنها وتصبح كالجثة الهامدة من اجله قلوب فقدت الحياة وبسببه قلوب دمعت وتالمت كثيرا ومن غيره قلوب عاشت سعادة ابدية لانها لم تذق عذابه الحب كانسان يرتدي قناع ويجعله غامضا من داخله ، يكون ملكا لك في احيان واحيانا اخرى يكون لها قاتلا واما افراده البعض منهم يعيشون سعادة لا توصف ومنهم من تالم وذاق مرارته وبعضهم عاشوا في أمان وسلام من غيره عندها نعلم ان الحب كالبحر الواسع العميق الذي يحمل بداخله اشياء كثيرة تجعله غامضا واحيانا تلك الاشياء تجعله معطاءا ولحظات اخرى يكون غدارا فيقتل عاش جميع البشر في حيرة عن معنى الحب الحقيقي رغم انه يحمل كثير من المشاعر ولا نشعر بها الا بالقلب لان وجود الحب واحاسيسه في القلب الحب استطاع ان يسيطر على القلب الذي يعتبر مركز حياة الانسان ما هو الحب الذي يدخل قلوبنا ويستولي عليها ونشعر بشعور لا يوصف ولكن في بعض الاحيان نذوق طعمه المر ويجعل دموعنا تتساقط وفي لحظات يجعل قلوبنا تبتسم وتشعر بفرح شديد ولكن قلوب عاشت من غيره واستغنت عنها بارادتها وعاشت بسعادة ولم تذق المه فهي الوحيدة التي تعلم ما هو الحب بقلمي ومن اعماق روحي ارجوان
عندما يبتسم قلبك من موقف قد مر بك، تعلم انه يوجد سعادة كامنة في مواقف ولحظات لم نشعر بمكنونها الرائع الجميل ونعلم عندها ان هناك لحظات لن نعير لها اي اهتمام ونكتشف انها سببا في نبض قلوبنا بالفرح وتجعل شفاهنا تنطق بالسعادة وعيوننا تلمع من السرور ونرى ان تلك اللحظات والمواقف تحمل جميع الحروف التي تكون كلمة السعادة الحقيقية ونعلم ان قلوبنا نبضت بمجرد ان تلك اللحظات مرت بنا نعيشها مع من نحب من اشخاص رائعين ونحبهم وشاركونا البسمة التي تخرج من شفاهنا وتشع بها اعيننا لكي نعلم ان هناك سعادة كامنة في لحظات عشانها مع هؤلاء الاشخاص نبحث عن الجانب الرائع والبهي من تلك اللحظة وبعدها نرى انها تحمل لنا لؤلؤة السرور والفرح في محارة الحب والوفاء مع اصدقاء صادقين في احاسيسهم ومشاعرهم تجاهنا فما اجمل تلك اللحظات التي كانت سببا في سعادتنا بعد الخالق عزوجل فيجب ان نعلم دائما بان اي لحظة تمر بنا يجب ان ننظر الى جميع معالمها لانها من الممكن كما من الفرح والسرور ونرى الحياة كالوان الطيف في اعيننا وشفافة كالماء ورائحتها كعبير الزهر وطعمها كالشهد فتعمل هذه اللحظة على تكوين اروع ما يمكن من الشعور الرقيق الصادق الرائع