">http://www.gmrup.com/d1/up13086910821.jpg" border="0"/> خطوات الإدارة الناجحة للوقت أولا: فكر في أهدافك عندما تبدأ وتكون النهايات أو النتائج في ذهنك فإن البداية ستكون أكثر صحة وثقة ومن حيث السرعة ستكون أسرع ممن بدأ مشواره دون أي نتيجة متوقعة أو هدف محدد، من هنا كان لابد لكل فرد حريص على صناعة مستقبل أفضل أن يعمل على التفكير بأهدافه بمختلف أنواعها القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى، وإن لم يمتلك هذه الإستراتيجية فعليه أن يسرع إلى اكتساب أساليب وضع الأهداف الجيدة والفعالة ورسمها في عقله وعلى مفكرته الخاصة حيث إن الأهداف تحدد لصاحبها الطريق الذي سيسلكه وتساعده على تنظيم جهده ووقته وتبين له كم قطع من الطريق وكم تبقى وتوصله بخطوات قصيرة متتابعة إلى أهدافه الكبرى ناهيك عن كونها تعطي معنىً ولوناً لحياة صاحبها. ثانيا: ضع خطة عمل عليك أن تبدأ بوضع خطة عمل لتحقيق أهدافك لمدة سنة مثلاً ،ولتكن مفكرة شخصية توضح فيها الأعمال والمهام والمسئوليات التي سوف تنجزها ، وتواريخ بداية ونهاية انجازها ، ومواعيدك الشخصية ولا تنس أن تترك لنفسك فرصة للإجازات والزيارات ورحلات الاستجمام ، ويجب أن تراعي في مفكرتك الشخصية أن تكون منظمة بطريقة جيدة وأن تقسم هذه الخطة على مراحل أي يومية وأسبوعية وشهرية فتكون بذلك قد وضعت خطة عمل شاملة تستجيب لحاجاتك ومتطلباتك الخاصة ، وتعطيك بنظرة سريعة فكرة عامة عن الالتزامات طويلة المدى، عليك أن تعقد عهداً مع نفسك على الالتزام بها وأن تعتاد على حملها ومراجعتها دائماً. ثالثا: راجع أدوارك في الحياة وضع أهدافاً لكل دور منها تتغير أدوارك في الحياة مع الزمن، فإن كنت عا.اً مثلاً لن يكون لك دور الأب حتى تتزوج وتصبح أباً لأولاد لذا عليك مراجعة أدوارك دائماً والتعديل عليها لأن الأدوار مرتبطة بأهداف المرء ورسالته في الحياة فعندما تحدد هدف معين سيكون عليك تحديد الدور الذي يصب فيه هذا الهدف و الرسالة التي يؤديها.
قصه مسموعه و تقرير عن المخدرات وصور ظاهرة انتشار المخدرات في زمننا المعاصر بين الشباب والكبار ، تعتبر في الوقت الحاضرمن اخطر أنواع المشاكل الأجتماعية والأمنية ، فهي تحتاج الى المزيد من المواجهه بالوسائل والأساليب والأرشاد النفسي والأجتماعي ، والوسائط الأمنية والعلمية .أن اشرس ما تواجهه الأمم المعاصرة في حرب ضروس هي حرب المخدرات . والمخدرات من الناحية الفردية لا تنحصر مع المدمن الذي يندمج مع رفاق السوء وأن اسواء ما في المخدرات انها تؤدي الى الموت البطي الموت العضوي ، والموت النفسي الخلاصة أن جميع انواع المخدرات تؤدي الى الموت المحتم كما كانت قديما جميع الطرق تمر عبرى روما العظيمة ان المخدرات تنهك الجسم وتؤثر على العقل بصورة سلبية حتى ترهله أي لا فائدة من تناولها على الأطلاق ،ورغم هذا يتزايد عدد المتعاطين بها سنويا وذلك حسب الأحصائيات المعمولة. الوضع الأجتماعي له تأثير كبير على المتعاطي الفقر ، الجهل ، الهروب من الواقع ، عدم المسؤلية رفاق السوء ، التربية في المنزل ، ثقافة الأب والأم جميع هذه الأمور وغيرها لها تأثيراتها السلبية على المتعاطي ، وتؤدي في النهاية الى الهروب من واقع سي الى واقع اسواء بكثير وبصورة غير مباشرة كانت غاية مؤلف الكتاب هي التطرق لأوضاع شبابنا وأبناء شعبنا تحديدا والمشاكل التي يتعرض لهل هؤلاء المتعاطين ، والنتائج السلبيةالمخدرات تعتبر من أخطر المواد التي يدمنها شبابنا والتي تهدد مستقبلهم.