قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ لرجل حضر جنازة:
أترى لو رجع صاحبك إلى الدنيا لعمل صالحاً؟
فقال الرجل: نعم
فقال له الحسن: إن لم يكن هو فكن أنت
عشــــــاق الليـــل ..
عُشآق يَتقَاسَمُونَ الَليْلَ شوقاً ... يتلَذذونَ بساعاته الطِوال ... ويَبْكُونَ ذَنْباً ... ويرْجُونَ عفْواً !! فِي ساعَة تسبِقُ الفَجْرَ حُبّاً !! يَهُزُّ الشَوقْ مَضْاجَعَ النُوّام ... فَتَتَجافَي الجُنُوب عنها شوْقاً لِمناجاة الرَحمن... تستَفيْق القُلُوب المُعلّقة " بالقِيام " و تبْقَى الخاويَة " نيَام "
ويا للـعُشّـآق !!
يخْتَلونَ بحبيبِهِم ويُناجُونَه ... ويغْسِلُ الدَمع صفْحَة قُلُوبِهِم وتجتمِعُ الأكُف فترتَفِع ... وترتَفِع ... وترْتَفِع ... إلحاحاً في الدعاء ويتمْتِمُ اللّسان ... يارب ... ويخفقُ الجِنان لهفَة لعَفو الكَريْم المَنّان (( من يدعوني فأستجيْبَ له ... من يستغْفِرني فأغفِرَ له )) وحينَ يرْحَل الليْل !! يبقَى في عُيُون العاشقِين بَريْقُ الدَمْعِ !! ونَشوَة الليْل المُقفّى بِالفَجْر !! وفي الليْل ذاته عُشّاق أُخُرون لآ يجنَون إلا النَوم ثم النَوم والنَوْم فِي كلِّ ليلَة !! وكلُّ الليالي فِي أَعْيُنِهِمْ سَواء !!
عُشّـــــــ ـــــــاق الليْل
أولئِكَ أقَوام وجَدوا لذّة الأُنّس بِقُربِ الرَحمن فلَم يُضيِّعُوها ولن يُضيّعوها !! ... أقْوَام كُلّما طال ليلُهُم إزدادَت قُلُوبُهُم إنشراحاً !! وأرَواحُهم في إنتشَاء !!
فيا لِلعُشـــــــاق ,, يآ للعِشـــــاق !!
(( تتجافَى جُنُوبُهُم عنِ المَضاجِعِ يدعُونَ ربّهُم خوْفَاً وطَمَعاً ومِمّا رَزقْناهُمْ يُنْفِقُونْ ))
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
لا تنسونا من صالح الدعاء في ظهر الغيب..
لو قلت لك .. إني تحريتك "مطر"
وان المسافة بيننا أكبر من (إحساس المطر)
ما هو هوى
إلا هوى وماأروعه
غيمة حنين..وأمهات..واختيار
صدفه..تواريخ..وقرار
كنّه مسافر مر من جنب القطار
وسافرت روحه معه..~
رفع المعلم لتلاميذه ورقة من 500 دولار ،
وسأل : من يريدها ؟
فرفع الجميع أياديهم
ثم إنه كرمشها بقوة بيديه
وعاد يقول : من يريدها ؟
فرفع الجميع أياديهم
ثم رماها على الأرض فصار يسحقها بحذائه حتى اتسخت تماماً .
فسأل : من يريدها ؟
فرفع الجميع أياديهم
فقال : هذا هو درسكم اليوم ،
مهما حاولت تغيير هيئة هذه الورقة ،
تبقى قيمتها لم تتأثر ،
مهما تعرضتم للتحقير ،
والإهمال ~
والتعثر ~
والتقليل ~
والتهميش ~
- يجب أن تؤمنوا بأن قيمتكم الحقيقية لم تمس ،
عندها :
ستستمرون في الوقوف بعد السقوط ،
وستجبرون الكل على الاعتراف بقيمتكم .