قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها - إلا أخلف الله له خيرا منها .
ماذا عن قولهم في القرآن ؟ من المعلوم أن الأمة أجمعت أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقصان فقد خرج من دين الاسلام – وقال ابن قدامة في كتابه لمعة الاعتقاد ص 19 ما نصه " ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سور أو آية أو كلمة أو حرفاً متفق عليه أنه كافر *- قال الكليني المجلد الثاني ص 634 ما نصه " عن أبي عبد الله أنه قال " إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشرة ألف آية - ومن المعلوم أن القرآن الذي أنزله الله لا يتجاوز ستة ألاف إلا قليل - *- وقال في المجلد الأول ص 228 ما نصه " عن جابر قال سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه ولا حفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده . *- ذكر الكليني في المجلد الأول ص 228 ما نصه عن أبي جعفر أنه قال ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأولياء . *- وقال أيضاً في المجلد الأول 239 عن أبي عبد الله قال أن عندنا مصحف فاطمة ، وما يدريك ما مصحف فاطمة؟ فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، والله ما في قرآنكم حرف واحد *- وقال علي بن ابراهيم القيمي في تفسيره المجلد الأول ص 36 ففي قول الله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس ---- } فقال أبو عبد الله القارىء هذه الآية ، خير أمة ؟ يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهما السلام ؟ فقيل له وكيف نزلت يا ابن بنت رسول الله ، فقال إنما نزلت " كنتم خير أئمة أخرجت للناس "[/
ومن الشيوخ الذين ردو علي الكلب العاوي القرضاوي الشيخ ابن عثيمين رد علي القرضاوي عندما قال القرضاوي علي الانتخابات في الدول العربيه انها كذب وغش وخداع قال وهذا مما نحمده في اسرائيل الانتخبات العادله وارجوا ان تكون الدول العربيه مثلها وليس مثل هذا الكذب والخداع الذي يحاصل في الدول العربيه هذه التسعات الاربع والتسعات الخمس يقصد 99.99% قال لو ان الله عرض نفسه علي الناس مااخذ هذه النسبه)قال الشيخ العثيمين ان هذا الرجل قال كلام الكفر فكيف يقارن الخالق بالمخلوق ولولا الورع لقلنا بكفره وقال علي هذا الرجل ان يتوب والا علي ولي الامر ان يدطك عنقه
( حسبنآ آلله سيؤتينآ آلله من فضله إنآ إلى آلله رآغبون ) يقول بن بآز : وآلله مآدعوت بهذآ آلدعآء بعد آلتشهد آلأخير في امرا عسير إلا تيسر . تعلموه وعلموه لغيركم.
نتابع فضائح الشيعة لم يكتف الرافضة في الغلو في الأئمة إلى حد القول بعصمتهم وبأفضليتهم على الأنبياء والرسل ، بل زادوا وغلوا فيهم غلواً مفرطاً أكثر وأكثر حتى أخرجوهم من حدود الخليقة وحكموا فيهم بأحكام الإلوهية فوصفوهم بصفات الربوبية والألوهية والتي اختص بها الباري عز وجل . * يقول شيخهم حسين الشهيب في انشودة صوتية على شريط مسجل بصوته متشبهاً باليهود والنصارى أن زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه ، قال : الامام بشر ملكي وجسد سيماوي ، فهو ملكي الذات ، إلـهي الصفات ، عالم بالمغيبات لا يشاركه فيه مشارك ، لأنهم معدن التنزيل ، ومعنى التأويل ، وخاصة الرب الجليل ، صفات الله وصفوته ، وسره وكلمته ، خلفاء النبي الكريم وأبناء الرؤوف الرحيم * قال أحد شيوخهم في شريط مسجل بصوته أن مروان بن الحكم – لعنه الله – صعد على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وأخذ يشتم الامام علي ، فبينما الناس جلوس وإذا بكف يخرج من قبر رسول الله مكتوباً عليه " أتشتم علياً بن أبي طالب وهو الذي خلقك " * أخرج الكليني في كتاب الكافي – وهو أصح الكتب عند الشيعة – المجلد الأول ص 261 " بسنده عن عدة من أصحابهم أنهم سمعوا أبا عبد الله عليه السلام – أي جعفر الصادق – يقول " إني لأعلم ما في السمــوات وما في الأرض ، وأعلم ما في الجنة ، وأعلم ما كان وما يكون . * وقال أيضاً في المجلد الأول ص 258 " ما نصه : باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لايموتون إلا باختيارهم . * وروى أيضاً في أصول الكافي المجلد الأول ص 223 " عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضى عليه السلام " أما بعد فإن محمداً عليه السلام كان أمين الله في خلقه فلما قبض كنا أهل البيت ورثته ، نحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا ، وعلم المنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وإنا شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء أبائهم أخذ الله علينا وعليهم الميثاق ، يردون مواردنا ويدخلون مدخلنا ، ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم ---- إلى آخره