يستنجدوننا الى المعركة... حيث الذئاب تتناهش وتمضي. الى حلبة الصراع ارادوا ادخالي حيث الشعارات الزائفة تتنافس... وكأن عقولنا اصبحت للذبح تدخل المسلخ الاسود وتقتل نفسها رغماً عنها.
أبتعدت كثيرا عنك لاجدني أمام عينيك ابتعدت لكي لا ارى رسمك واذا بصورتك في عيني جعلت اصابعي في اذناي لكي لا اسمع صوتك واذا بهمساتك توقظني من نومي لا اريد ان اتذكرك واذا بعطرك الذي ملء حياتي يذكرني بك اين اذهب من طيفك الذي يلاحقني والى اين المفر لا شيء يلهيني عنك الا فتاة غيرك واذا بها تذكرني باني احبك نعم احبك احبك ولماذا الهروب من حبك حبك الذي يسير امامي في كل خطواتي لن اهرب منك ولا من حبك وساقف واقول احبك لاني فعلا احبك احسست هذا بقلبي عندما يدق لرؤياك شعرت بحبك من عيني عندما تاتي في عيناك احبك والى احضان حبك المفر ned
صباح يبدو كأي صباح رائحة القهوة تفوح مع بداية ظهور أول خيوط الصباح المشرقة بدأتً أتأمل البخار المتطاير من فنجان القهوة التي أمسكت به وكأنني أمسك لأول مرة بفنجان قهوة في حياتي لمـ يكن البخار هو من لفت نظري ولمـ يكن مذاق القهوة هو من جعلني أحكمـ قبضتي بالفنجان بل لأن خيالي رحل بعيدا