كم أغبطها !! فهنا غربة رغم مُكوثي فى ارض الوطن !! مؤلم أن تكون غريب فى وطنك !! فى صغري كنت من المغرمات ببحيرة البجع ومراراً بلا كلل ولاتعب عبثاً حاولت تعلم رقصتها (( بحيرة البجع )) ف أبى الفشل الا أن يكون حليفي !! فى لحظتها تمنيت تلك الأجنحة !! ليس لتعلم الرقصة ولكن للهجرة حيث موطني الخاص !!
أطلالة خجل!! فـ الحروف هذه الليلة متعبة وخالقي! أرهقت حروفي وكادت أن تصاب بالبكم فها هنا بعثرة لحروف لطالما غردت خارج السرب وترنيمات صباح وتراتيل عشق وثورة أنثى وخجلُ هلوسات حروفُ شتاء مبعثرةِ وأنسكابات شِتائية خزامية يخنِقها حبل الصمت سحقاً لك !! فى ثورة أحتياجي لك كانت الخيانة من نصيبي رباااااه أسالك الرحمة