لا تحسب أنك بس في بالي اليوم
لا والله أنك فيه عام ورى عام
حبيت أبارك لك وأهنيك بالصوم
قبل رمضان وقبل ملقاه بايام
كل عام وانت بخير ياشمعة القوم
{ جعل رمضان يعود وتصومه أعوام
كيف نستقبل رمضان
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله - تعالى -: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"
[المطففين: 26].
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم "افعلوا الخير دهركم ، و تعرضوا لنفحات رحمة الله ،
فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده و سلوا الله أن يستر عوراتكم و أن يؤمن روعاتكم"
نستقبل رمضان بأشياء منها
أولا: الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان ...اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي و ربك الله
ثانيا: الحمد والشكر على بلوغه فكم من رجل كان يصلى بجانبك في القيام العام الماضي وهو الأن يرقد في التراب ينتظر دعوة صالحة
ثالثا: الفرح والابتهاج ...قرب رمضان موسم الخيرات، وتنزل الرحمات.
رابعا: عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة
خامسا: العلم والفقه بأحكام رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه
سادسا : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة
سابعا : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيرا جيدا،توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان،لتذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم.
ثامنا : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع: الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.
تاسعا : الإخلاص لله في الصيام الإخلاص روح الطاعات، ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات
عاشرا : بسلامة الصدر مع المسلمين . . . وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء
حادي عشر : بالاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر
ثاني عشر : بالتعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران
ثالث عشر : بمحاسبة النفس على تقصيرها في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات
رابع عشر : أن يكون قلبك سليم من الشرك والكفر والبدعة
خامس عشر : إفطار الصائمين وتأمين على صيامك