ما للعصافير تدنو ثم تسألني أهملت شعرك راحت عقدة القصب رفوفها وبريق في تلفتها تثير بي نحوها بعضا" من العتب حيرى أنا يا أنا و العين شاردة أبكي و أضحك في سري بلا سبب أهواه من قال إني ما أبتسمت له دنا فعانقني شوق إلى الهرب نسيت من يده أن أسترد يدي طال السلام و طالت رفة الهدب حيرى أنا يا أنا أنهد متعبة خلف الستائر في إعياء مرتقب أهوى الهوى يا هلا إن كان زائرنا عطر و خيم على الشباك وانسكب
">http://dl9.glitter-graphics.net/pub/177/177439c1zd01cwij.gif" border="0"/> mimo ">http://dl9.glitter-graphics.net/pub/177/177439c1zd01cwij.gif" border="0"/>