يارب"قل لأمنياتي كوني لتكون*

السعادة التي تضعها في جيوب الآخرين،،ستعود يوما،، لتختبيئ في جيوبك عندما تحزن!

لاتنسى أن تحمل معك بعض الخير تنثره أينما حللت ولاتلتفت له،فعبق عبيره سيتبعك أينما ذهبت*

وقف رجل بجانب أفعى سامة وقال لها:ماأغدرك تقتربين من الإنسان وتلدغينه بهدوء وتبثين السم في جسده ،فنظرت الأفعي إلى الرجل بإستهزاء وقالت:أصمتوا أيها البشر فأنا ألدغ ،ولكني لم ألدغ أفعى مثلي يوما،أما أنثم فتلدغون بعضكم بعضا كل يوم*

الموت"لايعرف صغير ولاكبيرا ولا غنيا ولافقيرا ولا جميلا ولا قبيحا،،فليعد كلا منا ...زاده وراحلته،،فإن العمر قصير والزاد قليل والسفر طويل"اللهم أرزقنا حسن الخاتمة وثبتنا عند سؤال الملكين ياأرحم الراحمين"

اللهم"دلني على من يدلني عليك،،وأوصلني بمن يصلني إليك.

ربي لاأرى شيئ في الدنيايدوم!ولا أرى فيها حالا يستقيم...!فآجعلني أنطق فيها بعلم،،وأصمت فيها بحلم،اللهم"إحفظنا من شتاات الأمر،،ومس الضر،،وضيق الصدر،،وعذاب القبر،،وحلول الفقر،،وتقلب الدهر...والعسر بعد اليسر!"اللهم آمين"

نعيش في زمن إذا قيل للحجر كن إنسانا،،لقال:عذرا فلست قاسيا بما يكفي!

قال أبو الدرداء:إذا ذكرت الموت فعد نفسك أحدهم،،وفي الحديث :أكثروا من ذكر هادم اللذات،ذكر الموت جلل يزعزع أركان النفوس ويكسر شوكتها،حين نعلم أن مهما عمرنا فإننا راحلون،فحري بنا أن نتزود لرحلة الخلود ،فلا مجال للعودة،ولا مجال للعمل"إنما الحساب"

إذا كان وجود الشوك في الورود يحزننا،فإن وجود الورود وسط الشوك يفرحنا‏"فكن أنت الورود بين جميع الشوك او أزرع الورد‏"‏

إجعل خطوتك في الحياة¤كمن يمشي على الرمل¤لايسمع صوته،،ولكن آثره واضح.

إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها،،لكننا لم نفهم روحها ومعانيها،إن الصلاة هي باب الرحمة وطلب الهداية ،،هي إطمئنان لقلوب المذنبين،،هي ميراث النبوت،،فهي تشتمل على اسمى معنى العبودية،،والإتجاه إلى الله تعالى،،والإستعانة به،،والتفويض له،،لها من الفضل والثأتير في ربط الصلة بالله)قال الرسول صلى الله عليه وسلم:عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير،،وليس داك لأحد إلا للمؤمن،إن أصابته سراء شكر،،فكان خيرا له،،وإن أصابته ضراء،فكان خيرا له)رواه مسلم"إعلم أن الحزن واليأس ليسوا من الإسلام،،وأن مافي شيئ يستحق أن تحزن عليه"إلا"تقصيرك في عباده او لعله إنكسار معصيتك،فيضيق صدرك،،وتجد أن الله تعالى لا يقنط أحد من رحمته مهما كانت ذنوبه وسيئاته،،وإن كان حزنك على شيئ أصابك،فلعل هذا الشيئ هو خير لك،قال صلى الله عليه وسلم:الدنيا ملعونه،،ملعون مافيها"إلا"ذكر الله وماوالاه وعالما ومتعلما(من صحيح سنن إبن ماجه)

ليس الغريب غريب الشام واليمن،إن الغريب غريب اللحد والكفن،إن الغريب له حق في غربته،على المقيمين في الأوطان والسكن)

إن الدنيا بحر عميق،،وقد غرق فيه أناس كثير،،فلتكن سفينتك تقوى الله"

إذا أذنبت فتب،،وإن أسأت فإستعفر ،،فالرحمة واسعة ،،والباب مفتوح"يكفيك من نعيم الدنيا"نعمة الإسلام"،،ومن الشغل"الطاعة"،،ومن العبرة"الموت".

اللهم "أرزق من قرأ رسالتي في هذه الساعة"راحة تملأ نفسه،،ورضا يغمر قلبه،،وعملا يرضي ربه،،وذكرا يشغل وقته،،والفردوس الأعلى من الجنة منزل له"امين"

لاتقل من أين أبدأ؟طاعة الله البداية،،لاتقل أين طريقي؟؟شرع الله الهداية،،لاتقل أين نعيمي؟جنة الله كفاية،،لاتقل غدا سأبدأ !!ربما تأتي النهاية"

..ماأجمل أن تقول"يارب"قدأذنبت ،،قد أخطأت،،قدأسأت،،قد قصرت،،فيقول الله:ياعبدي :قد عفوت ،،قد غفرت،،قد صفحت،،قد رحمت،،فأذكروا الله يذكركم"

لأن المؤمن يرضا بقضا الله ولو كان الظاهر أن فيه الشر والسوء،،ولكن الخير قد يكون بعد ذلك،،فينتظر المؤمن هذا الخير فيكون قد حقق التفاؤل المطلوب ،،وإبتعد عن الحزن،،وهذا علاج ناجح للقلق)،،أنظر سيدنا يعقوب بعد أن فقد إبنه يوسف وأخاه،،فلم ييأس من رحمة الله،،وأنظر كيف خاطب أبناءه)يابني إذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولاتيأسوا من روح الله،إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرين)يوسف87))أنظر كيف أعتبر القرآن أن اليأس هو كفر بالله تعالى!!لماااذا؟ليعطينا رسالة قوية بأس اليأس من رحمة الله محرم في الأسلام )وهذا مامارسه المسلمون الأوائل،،فمنحهم القوة وفتحوا به الدنيا!

إذا ضاقت نفسك بالحزن واليأس"فتذكر!!"رسالة"إلى كل من يشعر بالحزن اليأس أو الإحباط من وضع تعيشه أو من موقف كان قد حدث في السابق،وبقى شبح الحزن واليأس يطارده كلما تذكر هذا الموقف،،أوإذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق ألامها وقسوتها،،وتملكك الضجر واليأس ،،وأحسست بالحاجت إلى الشكوى فلم تجد من تشكوا له،،فلا داعي للحزن واليأس "فتذكر أن لك ربا رحيما"يسمع شكوتك ويجيب دعواك"يقول الله تعالى قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)الزمر ))53)ويقول الله تعالى:(إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولاتحزنو ا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)فصلت )38)ويقول الله تعالى:(ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)آل عمران 139)ويقول الله تعالىوعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)البقرة 216)فلو تفكرنا وطبقنا هذه الآية)زالت جميع المشاكل والهموم،،وماتسببه من قلق وخوف،