على ركن الرصيف اللي قد جمعني فيك ..
نزفت بلحظة غيابك.. وشقت دمعتي خدي,,
بكيتك لين ماحن الرصيف وقال لي يكفيك
وجاوبته وانا اصرخ : تركني للأسف وحدي,,
حبيبي ليش قصتنا تعثر حظها بيديك ؟
ترى خمسه يسألوني ومات بداخلي ردي ...
اولها فؤاد ارخص الدنيا وهالعالم لجل يشريك
وعين لو احايلها تنام تقول ماااا ودي ,,,
و روح لو اخيرها... بتتركني وتسكن فيك..!!
وصوره تحتضر في ملامح وجهك الوردي
وخامسها الرصيف اللي نقش في صفحته ماضيك
حبيبي كيف اجاوبهم ؟؟؟ وصلت من التعب حدي
تحديت الخطر لجلك وحاربته عشان ارضيك..
ويوم احلوت ايامي كسرت السيف في يدي
بسافـر ,, وش بقى عندي عشان اكثر بعد اعطيك
عطيتك اجمل ايامي وحالفت الزمن ضدي..
وكنت بموعدي احمل زهور يانعه واهديك ..
وصرت اليوم احملها وترجع ذابله عندي
وكل اللي بقى .. ذاك الرصيف اللي جمعني فيك..
ازوره يوم اشتاقك وتجرح دمعتي خدي ..
.
..
.
لآ تـصـحـي يـآغـيـآبــه ذكريـاتـي الـمـهمله
ولاتجي لي مثل"ومضه " تشعل عيون الضرير
احتياجي كان كذبه ترتــدي ثوب الــولـه
واحتماله لإندفاعي وإبتعادي كان "غير "..!
بس لو يدري عن اللي في عــيــوني أشعـلــه
وعن جواب الحـال بعده كيف صايـر "مـو بــخـيـر "
إسألو ذيـك الرسـايـــل عن شعور أتـجــاهــلـه
وكل حرفٍ إحـتـواها كيف يعني لـي كــثــيــر ؟!
لانتهيت الــوارد ارجــع ابـــتـــدي بالـمـُرسَلــه
وأضحك لطول أنتظاره كيف يرضى بالمـصـيـر !
أعترف إني ولا أذكر وش سبب هالمشكـلـه
ولـيـه أصـلاً انـتـهـيـنـا و ارتـمـيـنا بالسـعــيــر
وابـــتــدت لـحـظة سكووون تعيد ذكرى البـهـذلـــه
يـومـها قـال :" افـتـرقـنـا ..واصـل..دونـي المـسـيـر "
أفترقنا ..!..ليه يرجع؟؟..ماهـي لـعـب المسـألــه
كيف نرجع؟..كيف نبدا..؟ من نهايات الأخــيــر
كنت أسـولــف عن جــروحه وأختنق بالأســئـلــه.
.لو بعديها وأسـامح..بالـنـهايـه وش يــصــيـر ؟
يمكن آتساقط إهــانه والخـضـوع أسـتـسهلــه
ويمكن أكسب في رجوعـي نـعــمـة "القلب الكـبـيـر "
بس أكيــد الـوضـع هـذا ..شـي..ما أتحمـلـــه
لأني اعـرف كيف اقـدر بإنكـسـاراتي أطـيــر
.
.
جلس عجوز حكيم على ضفـّة نهر .. و راح
يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات ..
لمح عقرباً وقد وقع في الماء ، وأخذ يتخبـّط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر العجوز الحكيم أن ينقذه ، مد له يده فلسعه العقرب
سحب العجوز يده صارخاً من شدّة الألم
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مده يده ثانية لينقذه
فلسعة العقرب
سحب يده مرّة أخرى صارخاً من شدة الألم
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة
وعلى مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ماذا يحدث
فصرخ الرجل : أيها الحكيم ، لم تتعظ من المرّة الأولى
ولا من المرة الثانية ، وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ؟!
لم يأبه الحكيم من توبيخ الرجل ، وظل يحاول
حتى نجح في إنقاذ العقرب
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً :
يا بني ، من طبع العقرب أن " يلسع " ومن طبعي
أن " أحب وأعطف " فلماذا تريدني أن أسمح
لطبعه أن يتغلب على طبعي !!
خآطره :
عامل الناس بطبعك لا بأطباعهم ،
مهما كانوا ومهما تعددت تصرفاتهم اللتي
تجرحك وتؤلمك في بعض الأحيان ،
ولا تأبه لتلك الأصوات التي تعتلي طالبة
منك أن تترك صفاتك الحسنة
لأن الطرف الآخر لا يستحق تصرفاتك النبيلة
انكسر فيني ذهولي يوم قلبك
" صد عنـّي "
وابتدت فيني موآجع لو أسامح
مااا تروح ...
كابرت في يوم الوداع وتصوّرت
إني على توديعك أقوى المواجه !
ومن يوم لوّحت بيمينك وسآفرت
ماخلـّت عيوني من الدمع حاجه !