لازلت تلك الطفلة التي اضيع ان عشت بها ولازلت احن ان اكون بها لحظات الالم يالله من طفولة قد ضاع عطرها وامتزجت بالوجع والتمنى والتفلت من الذات رغبة فى رؤى لطمأنينة وحنان يلفها من براثين الصدمات
دعاء بعد المذاكرة : اللهم إني أستودعك ما قرأت وما حفظت فاردده لي عند حاجتي إليه إنك على كل شيء قدير.
دعاء عند التوجه للامتحان : اللهم إني توكلت عليك وفوضت أمري إليك ى ملجأ ولا منجى إلا إليك .
عند دخول قاعة الاختبارات : ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً
عند بداية الإجابة على الأسئلة : رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي بسم الله الفتاح اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلاً يا ارحم الراحمين ز
عند تعسر الإجابة : لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .
عند نسيان الإجابة : اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي .
بعد الانتهاء من الإجابة : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
إنْ من أسبآب الفلآح والنجآح في أمور الدين والدنيآ أن يصآرح الإنسان نفسه ولآ يلتمس لهآإ الأعذار حتى لآيفآجئه الموت ثم يندم وحينهآ لآينفع الندم.
أحبـــتي: إنْ فضل البكاء من خشية الله عظيم فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله_ وذكر منهم:رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه) متفق عليه.
أخوتـــي..سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ونحن جميعا مقصرون نسأل الله أن يعفو عنآإ
عندما نسمع آيات القران تتلى أو أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو أخبار السلف الصالح نجد كثيرا من الناس ممن رقت قلوبهم يبكون,, فلماذا هم يبكون ولا أبكي؟؟؟؟
أحاول أن اخشع وابكي فلا استطيع!!! من بجانبي وأمامي وخلفي يبكون.فما السبب؟!
السبب{{ أخوتي بينه الله تعالى في قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).المطففين.
أي بسبب أعمالهم حجبت قلوبهم عن الخير وازدادت في الغفله.
فهذا هو السبب الحقيقي في قلة البكاء من خشية الله تعالى.
لمـــــــــاذا يبكـــــون؟؟؟ ما الذي جعل هولاء يخشعون ويبكون بل ويتلذذون بذلك ونحن لا نبكي؟!
أنهم ابتعدوا عن المعاصي وجعلوا الاخره نصب أعينهم في حال سرهم وجهرهم عندها صلحت قلوبهم وذرفت دموعهم.
أما نحن فعندما فقدنا هذه الأمور فسدت قلوبنا وجفت عيوننا.
أحبتي.. اعلموا أن الخشية من الله تعالى التي يعقبها البكاء لا تأتي ولا تستمر إلا بلزوم ما يلي والاستمرار عليه:
1_التوبة إلى الله والاستغفار بالقلب واللسان, حيث يتجه إلى الله تائبا خائفا قد امتلأ قلبه حياء من ربه العظيم الحليم الذي أمهله وأنعم عليه ووفقه للتوبه..
ما أحلم الله عني حين املهني***وقد تماديت في ذنبي ويسترني تمر ساعات أيامي بلا ندم ***ولا بكاء ولا خوف و لا حزن يا زلة كتبت في غفلة ذهبت***يا حسرة بقيت في القلب تحرقني دعني أسح دموعا لا انقطاع لها***فهل عسى عبرة منها تخلصني
وهذا الطريق يتطلب وقفه صادقه قوية مع النفس ومحاسبتها.