رحم الله الفاروق ..
رأى ناراً موقده ذات ليله وهو يتفقد طرقات
المدينة : فوقف ونادى : يا أهل الضوء !
وكره أن يناديهم ( يا أهل النار ) حفاظاً
على مشاعرهم
لو كنـّا كالفاروق
نحافظ على مشاعر من حولنا
لما احتجنا لكلمة " آسف " في القاموس !
لا أحد يعلم ما في قلبي
و لا أحد يعلم أنني في يوم بكيت
( من أجله وليس بسببه )
لا أحد يعلم أنني في يوم اختنقت بسبب ضيقته اللتي أتعبته !
لا أحد يعلم أنني في يوم تأثرت من حادثة حصلت له
لكن فليتأكد كل شخص :
أنه ترك في قلبي بصمته
وهو لا يعلم أي البصمات تلك