لاتكن حلو فتبلع ولامرا فتلفظ"من لم تنفعك حياته فعده من الأموات"خد الخير من أهله ودع الشر لأهله"موت الجبان في حياته،،وحياة الشجاع في موته،فموتوا لتعيشوا فوالله ماعاش دليل إلا مات كريم"اطلبوا الموت توهب لكم الحياة"قيل الكريم قريب من الله،قريب من الناس،بعيد عن النار،،"البخيل بعيد عن الله،بعيد عن الناس،قريب من النار.
الحمدلله الذي لا ينسى من ذكره الحمدلله
الذي لايخيب من دعاه والحمدلله دائما وابدآ..
لا حول ولا قوة الا بالله
هو السند وعليه الاتكال والمعتمد ..
هو الرجاء وجبار الكـسور
الحمدلله صدقا ،
الحمدلله حبا ،
الحمدلله شكرا
الحمدلله بعدد الكلمات التي نحكيها ،
وتلك التي تقف في صدورنا صمتا
(اللَّهُمَّ إني أعوذُ بِكَ من الهَمِّ والحَزَنِ والعَجْزِ والكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّينِ وغَلَبَةِ الرجالِ)
يقول ابن القيم رحمه الله في (كتابه الوابل الصيب من الكلم الطيب)
فإذا أراد الله بعبده خيرا
فتح له بابا من أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستغاثة به وصدق اللجأ إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به سبب رحمته حتى يقول عدو الله: يا ليتني تركتته ولم أوقعه .
وهذا معنى قول بعض السلف:
إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة ويعمل الحسنة يدخل بها النار قالوا كيف؟
قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه خائفا منه مشفقا وجلا باكيا نادما مستحيا من ربه تعالى ناكس الرأس بين يديه منكسر القلب له فيكون ذلك الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة.
ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه ويعجب بها ويستطيل بها ويقول:
فعلتُ وفعلتُ فيورقه ذلك من العجب والكبر والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرا ابتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه ويصغر به نفسه عنده وإن أراد الله به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه , فإن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفيق : أن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك والخذلان : أن يكلك الله تعالى إلى نفسك.(ص:9-10).