بسم الله الرحمن الرحيم
رقم 1074 - صلاهن لوقتهن
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عن عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوؤَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ ". أخرجه أبو داود (1/115 ، رقم 425) ، ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (2/955 ، رقم 1034) ، والبيهقي (2/215 ، رقم 2985) ، والضياء (8/320 ، رقم 385) . وأخرجه أيضًا : الطبراني في الأوسط (5/56 ، رقم 4658) وصححه الألباني (صحيح الجامع رقم 3242) .
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
عشــــــاق الليـــل ..
عُشآق يَتقَاسَمُونَ الَليْلَ شوقاً ... يتلَذذونَ بساعاته الطِوال ... ويَبْكُونَ ذَنْباً ... ويرْجُونَ عفْواً !! فِي ساعَة تسبِقُ الفَجْرَ حُبّاً !! يَهُزُّ الشَوقْ مَضْاجَعَ النُوّام ... فَتَتَجافَي الجُنُوب عنها شوْقاً لِمناجاة الرَحمن... تستَفيْق القُلُوب المُعلّقة " بالقِيام " و تبْقَى الخاويَة " نيَام "
ويا للـعُشّـآق !!
يخْتَلونَ بحبيبِهِم ويُناجُونَه ... ويغْسِلُ الدَمع صفْحَة قُلُوبِهِم وتجتمِعُ الأكُف فترتَفِع ... وترتَفِع ... وترْتَفِع ... إلحاحاً في الدعاء ويتمْتِمُ اللّسان ... يارب ... ويخفقُ الجِنان لهفَة لعَفو الكَريْم المَنّان (( من يدعوني فأستجيْبَ له ... من يستغْفِرني فأغفِرَ له )) وحينَ يرْحَل الليْل !! يبقَى في عُيُون العاشقِين بَريْقُ الدَمْعِ !! ونَشوَة الليْل المُقفّى بِالفَجْر !! وفي الليْل ذاته عُشّاق أُخُرون لآ يجنَون إلا النَوم ثم النَوم والنَوْم فِي كلِّ ليلَة !! وكلُّ الليالي فِي أَعْيُنِهِمْ سَواء !!
عُشّـــــــ ـــــــاق الليْل
أولئِكَ أقَوام وجَدوا لذّة الأُنّس بِقُربِ الرَحمن فلَم يُضيِّعُوها ولن يُضيّعوها !! ... أقْوَام كُلّما طال ليلُهُم إزدادَت قُلُوبُهُم إنشراحاً !! وأرَواحُهم في إنتشَاء !!
فيا لِلعُشـــــــاق ,, يآ للعِشـــــاق !!
(( تتجافَى جُنُوبُهُم عنِ المَضاجِعِ يدعُونَ ربّهُم خوْفَاً وطَمَعاً ومِمّا رَزقْناهُمْ يُنْفِقُونْ ))
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
لا تنسونا من صالح الدعاء في ظهر الغيب..
بسم الله الرحمن الرحيم
رقم 1072 - سنة متروكة
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
من السُّنَن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، قَالَ جَابِرٌ: " فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ ".
قال الشيخ حسين العوايشة حفظه الله في "شرح صحيح الأدب المفرد": (فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء): قال شيخنا (أي: الألباني) حفظه الله مجيباً سؤالي عن ذلك: لولا أَنَّ الصحابي رضي الله عنه أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة، لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له، في ذلك الوقت من ذلك اليوم. لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له. إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية. انتهى كلامه حفظه الله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط": وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان. وقال البيهقي في "شعب الإيمان": ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء.
أحذر صديقي من هؤلاء الأربع وفتش في نفسك فإن وجدت منها شئ بادر بتركه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم قال "أربع من كن فيه كان منافقا ،وإن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتي يدعها :من إذا حدث كذب ،وإذا وعد أخلف ،وإذا خاصم فجر ،وإذا عاهد غدر" هذة هي أخلاق المسلمين فلابد أن تتخلق بأخلاق المسلمين حتي يري الناس الإسلام من خلالك
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " أولي الناس بي يوم القيامه أكثرهم علي صلاه "
النعــــــــــمة تحتـــــــــاج إلى شكـــــــر ،،،
والبــــــــلاء يحتـــــــــاج إلى صبــــــر ،،،
والذنــــب يحتــــــاج إلى استــــغفـــــار ،،،
فمــــن شكــــر وصبـــــر وأستغفـــــر ،،، فقد نــــال السعـــادة الكاملة ،،