من ضيع حرثة .. ندم يوم حصاده
جاء رجل إلى أحد الحكماء وقال له : إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء ، فهل لي ان أردها ؟ فقال له : إن كنت تريد أن تسابق بها .. فردها
إحسانك للحرّ يحركه على المكافأة ، وإحسانك إلى الخسيس يبعثه إلى معاودة المسألة
قال أحد الحكماء : ثلاثة لا تلومهم عند الغضب : المريض والصائم والمسافر
كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال ، وكما أنه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها ، فلا خير في إنسان لا يكتم سراً
قال أحد الحكماء : ثلاثة تُذهب عن القلب العمى ، صحبة العالم وقضاء الدين ومشاهدة الحبيب
قال أحد الحكماء : أصحاب الغم والحزن في الدنيا ثلاثة ، محب فارق حبيبه ووالد ضل ولده وغني فقد ماله
سئل الاسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية
ال أحد الحكماء : لا يغرنك أربعة : إكرام الملوك ، و ضحك العدو ، و تملّق النساء ، و حرّ الشتاء
أراد رجل أن يطلق زوجته ، فقيل له : ما يسوؤك منها ؟ قال : العاقل لا يهتك ستر زوجته . فلما طلقها قيل له : لِمَ طلّقتها ؟ قال ما لي و للكلام فيمن صارت أجنبية
سئل أحد الحكماء : أي عز يكون بالذل متصلاً ، فقال العز في خدمة السلطان
قال لقمان لولده : شيئان إذا حفظتهما لا تُبالي بما ضيَّعت بعدهما ، درهمك لمعاشك ودينك لمعادك
(الورقات - مأرب): اقتحم الحوثيون دار القرآن الكريم والعلوم الشرعية بعاهم كشر حجة، وعبثوا بكل محتوياته، كما وحولوه إلى مجلس للمقيل والقات، وقاموا بترك القمامة في أروقته وتمزيق إذاعته وإطلاق الأعيرة النارية على شبابيكه وجدرانه والمراوح التابعة له وإطلاق النار على صومعة الجامع.
كما قام الحوثيون بإحراق 3000 نسخة من المصحف الشريف، مطبوعة على نفقة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وشوهدت المئات من المصاحب التي كانت بكل غرفة ومرفق من مرافق الدار ممزقة على الأرض.
كما قام الحوثيين خلال مكوثهم وإقامتهم بدار القرآن بعاهم بنهب كافة محتويات الدار فقد أخذوا المولد الكهربائي الذي تقدر قيمته بأكثر من مليون ريال، إضافة إلى أخذ خزان الماء التابع له وتمزيق كافة الأسلاك الكهربائية التابعة له وهدم سقف غرفة المولد، كما قاموا بتكسير كافة شبابيك الدار وخلع الأبواب وأطلقوا النار على كافة جدران الدار من الداخل، وأطلقوا الرصاص على مفاتيح الكهرباء وقاموا بنهب كافة محتويات غرف الطلاب من الدواليب الخاصة بهم في غرف الدار وكسروا كل الأجهزة المرئية والمسموعة، وقاموا أيضا بنهب كافة محتويات مطبخ الدار ابتداء بأنابيب الغاز وانتهاء بأدوات الطبخ التي تبلغ قيمتها بأكثر من خمسمائة ألف ريال كما قاموا بإحراق المطبخ وإضرام النار فيه بعد الانتهاء من نهبه.
كما أتلف الحوثيون كافة التابعة لدار القرآن والتي يصل عددها إلى أكثر من 200 سرير وأخذوا كافة الفرش التابعة لطلاب الدار، وقاموا بخلع حنفيات المياه، وأطلقوا الرصاص في خزانات الماء وعلى أبوابه.
أما جامع الدار فلم يراعوا له حرمة فبدلا من استخدامه للصلاة وذكر الله فقد استخدموه للمقيل والتخزينة والشمة والدخان وتركوه وكأنه زريبة مواشي، وليس بيتا من بيوت الله واستخدموه كغرفة نوم ونهبوا كل المصاحف التي فيه وعاثوا فيه فسادا كما قاموا بخلع الباب الخلفي له من اتجاه القبلة وأخذوا المايكروفونات.
كما قام الحوثيين بهدم الكثير من الجدران التابعة للدار والجامع وعبثوا بسكنات المدرسين والطلاب وسكن الأيتام وعبثوا بمحتويات الطلاب ونهب ممتلكات الطلاب من نقود وكتب وغير ذلك، بالإضافة إلى تمزيق ملابس الطلاب.
أما المكتبة الخاصة بالدار فلم يعد لها أي أثر حتى خشب المكتبة انتهى، وأما كتب المكتبة فقد أحرقت بالكامل وخاصة كتب السنة منها وباقي الكتب مزقت، ويقدر عددها بمئات الكتب من أمهات الكتب والكثير من المجلدات النادرة والكثير من المراجع التي
(الورقات - المدينة النبوية): استوقفني بالأمس كلامٌ كتب هنا في هذه الشبكة (بقصد شبكة سحاب السلفية) وغيرها من الشبكات استنكرته وهو بخصوص: أن شيخنا محمد بن هادي المدخلي يتراجع عن تبديع الشيخ يحي الحجوري، فأراد الله تعالى أن أزور شيخنا هذه الليلة بين مغربٍ وعشاء ، ليلة الخميس الموافقة لـ 27-1-1433هـ وكذلك أخٌ لي من قطر، فوجدت الشيخ مهموماً بحال إخواننا المجاهدين في دماج وكتاف يسأل عن حالهم وتكاد عبراته تسبق عباراته فذكرت له شيئاً يسيراً فتدفق علينا فذكر لنا من الوقائع في كتاف والبشائر بسقوطها أجمع في أيدي أهل السنَّة وما استولوا عليه من سلاح بأنواعه وأنهم غنموا أشياء ثقيلة وعددها وكأنه والله يقاتل معهم!
أدهشني هذا ولكنَّها من هذا العالم الغيور المجاهد لا تستغرب...
بل وأخبرنا أنه باتصال بالشيخ عبدالوهاب الشميري أولاً بأول وكان حريصاً على الاتصال بالشيخ يحي الحجوري هذا اليوم فرتب الشيخ عبدالوهاب له موعداً، ولكنَّ الاتصال تعثر بسبب خطوط الهاتف، قال لنا الشيخ أبشركم أنَّ النصر قريب ما بقي إلا الشيء القليل.
وقال شيخنا: الآن يريدون الصلح بعد أن عاثوا فساداً؟
وقد اتصلت لإخواننا وقلت لهم لا ترضوا إلا بصلح فيه إذلال للحوثيين وعزة لكم وإلا فلا!!
وهو يكرر مقولته والله والله لو كنت في اليمن لجلتها جميعها تحريضاً على جهاد الحوثيين، فليس في جهادهم شك أنه من أعظم القرب والله لا نشك فيه أنه جهاد.
ثم قال شيخنا: أنا أحث الإخوة جميعاً لدعم المجاهدين مادياً لأن السلاح هو أهم شيء الآن بعد الدعاء والحمد لله بشائر النصر واضحة كيف وهم أهل التوحيد والسنة وأعدائهم أهل شرك وكفر، والحوثيون هم الذين بدأوا وليس أهل السنة.
ثم إني سألت شيخنا عما نقل في بعض الشبكات أنكم تراجعتم عن تبديع ورمي الشيخ يحي الحجوري -حفظه الله - بالحدادية
فقال شيخنا: والله ما سمعتُ بهذا الكلام إلا منكما الآن!!!
أنا ما بدعته ولا قلت: حدادياً فضلاً عن التراجع الله المستعان هذا كذب
والله ما سمعته إلا الآن!! وانشروا عني هذا.
هذا ما أحببت أن أشارك به والله أسأل أن يثبت إخواننا المجاهدين وأن يهزم المعتدين الحوثيين الظالمين اللهم إنهم لا يعجزونك اللهم دمرهم تدميراً واحفظ إخواننا أهل السنة في دماج وغيرها يا أكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين.
كتبه تلميذه
عبدالرحمن بن محمد العميسان
(الورقات - صعدة): في كلمةُ شكرٍ وجهها الشيخ يحيى الحجوري - حفظه الله - ليلة الأربعاء 26/محرم/1433هـ الموافق 21/12/2011م إلى كل من وقف مع أهل دماج من محنتهم، قال الشيخ حفظه الله: «إلى كل من تألم علينا وعلى رأس أولئك المتألمين فضيلة العلامة الشيخ الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى وفضيلة العلامة الشيخ الوالد عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى و فضيلة الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى». فقال حفظه الله: «من باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»، كلمةُ شكرٍ إلى كل من تألم علينا وعلى ما يحصل من حصار وضربٍ بالدبابات والهاونات والمدافع والرشاشات،وعلى رأس أولئك المتألمين فضيلة العلامة الشيخ الوالد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى ، وفضيلة العلامة الشيخ الوالد عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى، وفضيلة الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى».