يـــــــــــــــارب .. في يوم الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم فيه سأدعو لقلب قريب لقلبي .. اللهم ارزقه مايريد وارزق قلبه مايريد واجعله لك كما تريد ! اللهم قدر له ذلك قبل أن تأذن لشمس الجمعة بالمغييييب . آمين .صبحك المولى برضوانه وبلغك عفوه وغفرانه وجعلك من السابقين الى روضات جناته واكرمك بالنظر في سبحات وجهه ونورانه واسعدك كما يسعد الشهيد بصحبة اهله وخلانه صباح الخير والطاعة يفوح بعطر الفل وريحانه وجمعة مباركه ان شاء الله
أنا المستحيلة.. أنا الإستثنائية .. أنا هنا .. وأنا هناك.. ستجدني في عواصم الذات .. لأني عاصمة البوح .. وعاشقة الصمت في آن واحد .. وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت .. في آن واحد .. ألم اقل لك بأني أنثى إستثنائية .. تلك هي أنا .. طموحة بذاتي .. إستثنائية في حياتي .. فهل قرأت بطاقة هويتي الآن ..
كلماتي هذه إليك يا دموع أرجوكِ ارأفي بحالي و لا ترحلين إني أحبك يادموع أرجوكي لا ترحلين اليوم أعترف لك على الملأ بأني أحبك يا دموع أحبك وأحب الحزن وضوء الشموع أحبك يا دموع عندما تنهمرين على وجنتي مسببه رجفة في الضلوع نعم إني أحبك يا دموع
اهات قلب ماذا عساني أن أقول وقد جف قلمي وتباعدت وتبعثرت أحرف أسطري الكل فر من قبل أن أبدأ حكايتي وحتى الصوت قد جرح من قسوة الزمن والدموع تجمدت من فراق ما تمنت أن تدوم لها طوال العمر
اخترت قراري بعجله اخترت قراري من شدة الالمي اخترت انا اشنق نفسي بالمشنقه حتى ارتاح ولكن........ بقيت سنين وسنين ...... ولم يعرف احداني قد قتلت نفسي فانا مازالت معلقه لم يعرف احد اني فارقت انفاسي فاصبحت جسدا بلاروح لااعرف ان كنت سابقى معلقه ام ساياتي من ينزل الشخص الذي قتل نفسه بالحبل
طلب الابن من أمـه أن تعطيـه مبلغـاً منَ المال خفيـة عن أبيـه بعد أن استهلك مصـروفه الأسبوعي… …ولكنها رفضـت لعلمهـا سوف يصرفـها فقط على ألعاب الفيديو وشراء الحلويات التي يحبها … …استبد الغضب بالابن لما رأى من ظلم أصابه, وفي المساء عندما كانت الأم في المطبخ تعد العشاء ,
وقف الابن أمامها وسلمها ورقـة أعدها مسبقـاً بعد آن جففت الأم يدها وأمسكت بالورقة وقرأت المكتوب :
1- سعر تنظيـف غرفتـي لهـذا الأسبوع = 70 ريال 2- سعر ذهابي للسوق مكانك =20 ريال 3- سعر اللعب مع أخـي الصغير = 20 ريال 4- سعر مساعدتي لكِ في تنظيـف البيت = 20 ريال 5- سعر حصُولـي على علامـات ممتازة في المدرسة = 70 ريال والمجموع = 200 ريال ..
”” وفوا ألأجير حقـه قبـل أن يجف عرٍقـه”“
نظـرت الأم إلى ابنها الواقف بجـانبها , ابتسمت بحنـان والتقطت قلمـاً و قلبت الورقة وكتـبت :
1- سعر تسعة أشهر حملتك بها في أحشائي = بلا مقابل 2- سعر الحليب الكامل الذي أرضعتك إياه عشرون شهـراً = بلا مقابل 3- سعر تغيير الحفاضات وتنظيفك لست سنـوات = بلا مقابل 4- سعر كل الليالي التي سهرتها بجانبك في مرضك ومن آجل تطبيبك =بلا مقابل 5- سعر كل التعب والدموع التي سببتها لي طوال السنين = بلا مقابل 6 - سعر كل الليالي التي شعـرت بها بالفزع لأجلك وللقلق الذي انتابني= بلا مقابل 7 - سعر كـل الألعاب والطعـام والملابس إلى اليوم = بلا مقابل
يا ابني : حيـن تجمع كـل هذا فإن سعر حبـي لـك بلا مقابل ..
حين انتهى الابن ما كتبته أمـه أغرقت عينـاه بالدموع ونظـر لأمـه و قال : ” أمـي سامحيني أحبك كثيرا”
ثـم أخـذ القلم وكتب بخط كبيـر .. ” دين لا يمكن ردهـ” كـن معطاء ولا تكن متطـلبا .. خصوصا مع أبويك فهناك الكثير لتعطيه لهما غيـر المال …
النصيحة: إذا كانت أمك على قيـد الحياة وقـريبة منـك ..فقبـل رأسها وأطلب منها أن تسامحك.. وإذا كانت بعيدة عنـك أتصل بها .. وإذا متوفية فأدعو لها الله بالرحمة…
إذا أعجبتك أدعُ لوالديك أيضا
أللهم أغفر لي ولوالدي ومن قرئها ووالديه وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات