إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض
يوجد دائماً من هو أشقى منك , فابتسم
يظل الرجل طفلاً , حتى تموت أمه , فإذا ماتت ، شاخ فجأة
عندما تحب عدوك , يحس بتفاهته
إذا طُعنت من الخلف , فاعلم أنك في المقدمة
الكلام اللين يغلب الحق البين
كلنا كالقمر .. له جانب مظلم
لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره
العين التي لا تبكي , لا تبصر في الواقع شيئاً
المهزوم إذا ابتسم , افقد المنتصر لذة الفوز
لا خير في يمنى بغير يسار
الجزع عند المصيبة , مصيبة أخرى
الابتسامة كلمة معروفة من غير حروف
اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك , كما يحبونك عندما تتسلمه
لا تطعن في ذوق زوجتك , فقد اختارتك أولا
لن تستطيع أن تمنع
طيور الهم أن تحلق فوق رأسك
و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك
تصادق مع الذئاب … على أن يكون فأسك مستعداً
ذوو النفوس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب
ندم وحزن هز كل كياني فانساب دمعي واستكان لساني
النفس حيرى .. والذنوب كثيرة والعمر يمضي ... والحياة ثواني
يا نفس كفي عن معاصيك التي كادت تميت الحس في وجداني
أنسيت أن الموت آت, فاجمعي يا نفس من طيب ومن إحسان
أنا لست أخشى الموت , بل أخشى الذي بعد الممات, وعسرة السؤلان
ماذا أقول إذا فقدت إرادتي وتكلمت بعدي يدي ولساني؟
ماذا .... وكل جوارحي تحكي بما... صنعت ...ولست بعالم النسياني
أخشاك يا شمس الشتاء فكيف لا أخشى العذاب وحرقة النيران
أنا يا الهي حائر, فتولني ولأنت تهدي حيرة الحيران
SUNNI999
الاحترام أوجه وصور تتلخص في ثلاث، وهي:
إحترام النفس:
على المرء إحترام نفسه أولاً وقبل أي شيء، فمن يحترم نفسه يفرض إحترامه على الآخرين، هذه نقطة لا يختلف عليها اثنان أبداً، كما أن إحترامه لنفسه يعود عليه بفوائد شخصية أخرى مختلفة، أقواها هو الشعور بالرضا عن نفسه وعن حياته، التي تفقد الجزء الأكبر من معناها وقيمها في حال لم يشعر المرء نفسه باحترام نفسه، وعندها سيكون هذا الشعور أصعب وأقوى من ألا يحترمك الناس، فالمرء أولى الناس وأحقهم باحترام نفسه قبل أن يطالب الآخرين باحترامه.
إحترام الأخرين :
الإحترام مسألة متبادلة، فعندما تحترم الآخرين، وتحترم حقوقهم وحياتهم وأعمالهم مهما كانت مراتبهم ومستوياتهم العلمية والعملية أو حتى الاجتماعية، فإنك تفرض بذلك إحترام الآخر لك، فاحترام الناس يجبرهم على إحترامك، ولا تنسى أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك وإلا فلا تلوم يوماً شخصاً لم تحترمه على أنه لا يحترمك، وكون دائماً صاحب الخطوة الأولى باحترام الناس فتكسب إحترامهم.
أحترم تصرفاتك وكون مسؤول عنها:
على المرء أن يحترم تصرفاته وردود أفعاله، وأن يتمتع بالقوة والقدرة على تحمل مسؤولية تصرفاته وتبعاتها مهما كانت النتائج، لذلك لا تهرب من مواقف أنت تسببت في حدوثها، فذلك يعود باحترام الذات وإحترام الآخرين لك، مهما كان الخطأ في التصرف الصادر أو مدى سوء النتائج، إلا أن هذا السلوك وتحمل المسؤولية يجعلك أقوى وأكثر احتراماً في نظر نفسك ونظر الآخرين، وعلى العكس من ذلك عند الهروب أو محاولة التملص من المسؤولية، أو التحايل على المواقف والأخطاء.
أخــوكــم : عبدالعزيز