رقم 955 - تحريم الكبر وبيانه
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرِيَاءَ ". أخرجه مسلم (1/93 ، رقم 91) ، وأبو داود (4/59 رقم 4091) ، والترمذي (4/360 ، رقم 1998) وقال : حسن صحيح . وابن ماجه (1/22 رقم 59) . وأخرجه أيضًا : البزار (4/323 ، رقم 1512) وأبو يعلى (8/476 ، رقم 5065) ، والشاشي (2/309 ، رقم 889) ، وابن حبان (1/460 ، رقم 224) ، والطبراني (10/75 ، رقم 10000) ، وابن منده فى الإيمان (2/611 ، رقم 542).
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
رقم 1028 - يسارعون في الخيرات
عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: " وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ": قَالَتْ عَائِشَةُ: أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟ قَالَ: " لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ". رواه الترمذي وصححه الألباني صحيح سنن الترمذي،.
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": { وَاَلَّذِينَ يُؤْتُونَ } أَيْ يُعْطُونَ { مَا آتَوْا } أَيْ مَا أَعْطَوْا مِنْ الصَّدَقَةِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ { وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } أَيْ خَائِفَةٌ أَنْ لَا تُقْبَلَ مِنْهُمْ وَبَعْدَهُ { أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } أَيْ لِأَنَّهُمْ يُوقِنُونَ أَنَّهُمْ إِلَى اللَّهِ صَائِرُونَ { أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ, وَفِي الْقُرْآنِ { أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ } أَيْ يُبَادِرُونَ إِلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ( { وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ } ) أَيْ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَقِيلَ أَيْ لِأَجْلِ الْخَيْرَاتِ سَابِقُونَ إِلَى الْجَنَّاتِ أَوْ لِأَجْلِهَا سَبَقُوا النَّاسَ. وَقَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ: سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ السَّعَادَةُ.
أنا أحبكم في الله
أحبتي..
إن كان لابد من وصية.. فإني أوصيكم كما كان السلف يتواصون.. باللزوم.. لزوم ما يلزم !
1- لزوم السكوت.
2- لزوم البيوت.
3- لزوم المساجد.
4- لزوم القرآن.
5- لزوم الصالحين.
1- لزوم السكوت:
قال صلى الله عليه وسلم:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" [متفق عليه]، وقال صلى الله عليه وسلم: "
سبحان الله..
كم تحرق الكلمات الحسنات !
وكم تضيع المقالات المقامات !
وكم تحبط الأقـوال الأعمال !
سبحان الله؛ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
إنك تحتاج أن تملك لسانك ..
عن أسود بن أصرم رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أوصني! فقال صلى الله عليه وسلم:
"تملك يدك"، قلت: فماذا أملك إذا لم أملك يدي؟ قال: "تملك لسانك"
قلت فماذا أملك إذا لم أملك لساني؟ قال: "لا تبسط يدك إلا إلى خير، ولا تقل بلسانك إلا معروفا"
2- لزوم البيوت:
لا يدري العبد اليوم أين يذهب؟!
فسدت الشوارع، وأماكن العمل، والأسواق، والبيوت، حتى المساجد! إلا ما رحم ربك
فأصلح بيتك، والزم قعر بيتك.
"صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا" [الترمذي، وصححه الألباني]
"لا تجعلوا بيوتكم مقابر. إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك