السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تااااابع .... للموضوع السابق..
ونعود الآن إلى المرأة الأولى، فكما مارست هذه المرأة زواج المتعة مع الشخص الأول ، فماهو المانع من أن تمارس المتعة مع شخص ثان وأن تحمل منه أيضا؟ وما المانع في أن تمارس المتعة مع شخص ثالث ورابع وخامس وقد تحمل من كل واحد منهم؟ طبعا لا مانع في ذلك لأن دينها الشيعي قد حلل لها ذلك
أما أبناء المتعة الذين تنجبهم من هؤلاء عندما يسألها كل واحد منهم: أين أبي يا أمي؟ فإن الرد "الشرعي" على هذا السؤال هو: أنت ابن متعة يا ولدي... لا أعرف أين أبوك . .
وعلى ضوء ما سبق، فإن ما قد ينتج عن زواج المتعة هي النتائج التالية:
1- وجود أعداد كبيرة في المجتمع من أبناء المتعة ممن لا يعرفون من هو أبوهم
2- احتمال حدوث، إما زواج متعة، أو زواج طبيعي، أو زنا بين المحارم مثل:
- بين الولد وأخته.
- بين الولد ومطلقة أبيه.
- بين الولد وزوجة أبيه.
- بين الولد وعمته.
- بين الولد وجدته لأبيه.
- بين الرجل وابنته.
3- أن المرأة يمكن لها أن تمارس المتعة مع أكثر من شخص وأن تحمل منه، فتجمع في حجرها ثلاثة أو أربعة أبناء متعة جميعهم إخوة من أم واحدة وآباء مختلفين
4- أن المرأة التي تتعاطى موانع الحمل أو أنها تعدت مرحلة الخصوبة تستطيع أن تمارس المتعة مع عشرين شخصا في العام الواحد وربما اكثر من ذلك
5- أن يقوم الشخص المتمتع بتزوير بياناته الشخصية هربا من الإلتزامات المالية
6- أن يتمتع شخص ما بإمرأة لمدة ليلة واحدة وتحمل منه، ثم بعد فترة ما قد يتمتع بأختها أو بأمها وتحمل كل واحدة منهما منه. أيها الشيعي...
خذ النتائج الستة أعلاه والتي يمكن أن تنجم عن زواج المتعة واعرضها على أي عالم تريد من علماء الدين الشيعي واطلب منه فقط أن يحاول نفيها إن استطاع وأعطه مهلة شهرين ليفعل ذلك، وتأكد بأنه لن يستطيع نفي هذه النتائج مهما حاول ذلك
والآن أيها الشيعي النجيب...
لا تغضب عندما تدخل بيتك في يوم ما وتسأل عن أختك فتقول لك أمك: أختك الليلة في متعة مع شخص ما وستعود غدا مساءا بعد أن ينتهي عقد متعتها، دينك. إن عليك أن تكون مستعدا عندما يسألك ابن أختك: أين أبي يا خالي ؟
فقط عليك أن تجيبه: أنت ابن متعة يا ولدي . . لا نعرف أين أبوك !
فهكذا أراد لك علماء دينك أن تكون
نسأل الله أن يفتح بصيرتك وأن يهديك إلى اعتناق الإسلام