عندما تبتعد ولو لثوان أشعر بالتعب ويحل بي القلق ويستبد الألم ويتعبني الانتظار فأحاول أن أنطلق إليك مهما يعترضني من عوائق يا عمري الجميل مع نسمات الليل العليل أسأل وأحاور السكون فقد استشرى بي الشوق واشتعل الحنين والتهبت المشاعر واتقدت الأحاسيس. اشتقت إليك وإلى صوتك الدافئ الذي يحطم كل آثار الغربة التي تحتويني ويشعرني بالأمان والراحة ويسعد وقتي
هل انا إنسان ام أنا الأحزان سؤال دائم يحيرني وعلى مفارق الطرق يتركني ولست ادري حقيقة نفسي تكويني وسر أحزاني
ولا اعلم كيف الحزن يصطادني ولا اعرف لماذا اضحك او ابكي ما عاد الضحك يسليني وما عاد البكاء يسعفني تأخر الطبيب كثيراً فماتت روحي في جسدي تحجرت من قسوة الدنيا تجمدت بقاياها في أطرافي فاصطكت أصابعي رسمت على مقياس رختر ملامح حزن تشبهني درجات فؤاد مكسر وبقيت عيناي تنظر تراقب من حولي