أتاني شغف المغامرة فجأةً .. فقرّرت أن أتحدى أمواج بحرها وقد علمت أنّ ما لي فيه سبيلٌ إلى التحدّي .. وما إن سبحت إلا وقد رمتني موجةُ دفئها إلى مكان لما أجد له تعريفاً : أهو حديقة عشّاق .. أم ساحة حربٍ جائشةٍ .. أم روضة أطفال بريئةٍ .. أم مقبرة آلامٍ دفينةٍ .. لكنني أدركت في النهاية أنني لما أهرب من تحدّيها إلا إليها ...