لـــماذا يادمعتي تؤلميني فوق ألمـــي ... لـــماذا تزيدينني حسرة على نفسي ... هل حبستك أنا خوفا من أن ينجرح كبريائي ... أم أني أكابر .. وأقول أن دمعتي صعبة النزول .. لاأنا لست أكابر ... أن دموعي هي من أصلها صامته .. بكائي صامت .. حزني صامت .. لا أحد يحس بعذابي وحزني ... ولا بما أعانيه وحدي ...صمتي دموعي فقد تعلمت من صغري أن أمسح دمعي بكفي الصغير هي الأن ترفض أن أمسحها ..صمتي دموعي وتقول لي أتركيني أنزل على وجنتيك .. حاولت أن أبتسم حاولت أن أتجاهل حزني لــــكــــنـ ... قد كفنت روحي الفرح معها .. ورميتها بحفره من الهموم ..فأعلنوا الحداد على جسدي النحيل ... فلم يتبقى لى سوى جرحي