ASEERALSAMT الملك يهدي المسلمين أكبر توسعة في تاريخ الحرم
كرّس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جهده ووقته من أجل خدمة الحجاج والمعتمرين في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والعالم الإسلامي بأكمله. وتنظر الشعوب الإسلامية إلى هذه الخدمة بعين الاحترام والإجلال لما لها من دور في تيسير أمورهم لأداء مناسكهم، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يدخل المسجد الحرام مرحلة تاريخية جديدة من البناء والتوسع بعد ان وافق على تنفيذ مشروع لتوسعة الساحات الشمالية للحرم المكي تشمل إضافة ساحات شمالية للحرم بعمق (380) مترا تقريبا وأنفاقا للمشاة ومحطة للخدمات بمساحة ثلاثمائة ألف متر مسطح تقريبا.وتتسم هذه التوسعة بالدقة العالية واعتمادها أسلوبا راقيا، إذ يرى المختصون أنها ستجري وفق أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية لمباني التوسعة والساحات المحيطة بها والجسور المعدة لتفريغ الحشود ترتبط بمصاطب متدرجة، كما تلبي التوسعة جميع الاحتياجات والتجهيزات والخدمات الأساسية مثل الأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية ونوافير شرب الماء. وتستوعب التوسعة بعد اكتمالها أكثر من مليون ومائتي ألف مصلٍ تقريبا ويجري العمل فيها على تظليل الساحات الشمالية وترتبط بالتوسعة السعودية الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون للحشود، وستؤمن منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية حيث تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية وكذلك اعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك. و قد وضع الملك عبدالله خدمة الحرمين الشريفين في أولويات اهتماماته وما وضعه حجر الأساس لأكبر توسعة للحرم المكي في رمضان الماضي إلا دليل واضح أن المملكة كانت ولا تزال تضع خدمة الحرمين في المقدمة بهدف تسهيل مهمة المعتمرين والحجاج والزوار.
"Each friend represents a world in us, a world possibly not born until they arrive, and it is only by this meeting that a new world is born." :) NEAL :heart:
أصل العلم التثبت, وثمرته السلامة. وأصل الورع القناعة, وثمرته الراحة. وأصل الصبر الحزم, وثمرته الظفر. وأصل العمل التوفيق, وثمرته النجاح. وغاية كل أمر الصدق