بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . أخواني واخواتي : كما تعلمون بان لصلاة الفريضه المكتوبه علينا فاليوم والليله من حق تاديتها على الوجه المطلوب من خشوع وركوع وسجود وما يطراء عليها من سهو وخلل ونقص غير مقصود. فقد جعل لنا الله سبحانه وتعالى ( السنن الرواتب ) التي نكمل بها هاذا النقص في صلاتنا المكتوبه .. فدعونا نتعرف عليها اليوم ...
قبل ـ الفريضه ـ بعد
2ــ الفجر ـــ
2أو 4 ــــ الظهر ــ 2
ـــــ العصر ــ ـــ
ـــ المغرب ــــ 2
ـــ العشاء ـــ 2
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مامن عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعآغير الفريضه إلابنى الله له بيتآ في الجنة ) رواه مسلم
ASEERALSAMT
فواصل
النسيــان..تمثيلية غبية نمارسها على الآخريــن..
كي نثبت لهم أننا الأقــوى والأقدر على النسيــان..
إنها تجربة بطيئة ومملة من أجــل اختراع النسيان..
لكنها في معظم الأحيان.. تنجـــح
فواصل
لنتألم قليلاً عند الفـــراق..أو حتى كثيــراً..ولنصرخ بصوت مرتفــع..
لكــن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة..
صرخة الميـــلاد..و"نحاول"استقــبال الحياة من جديد؟!
..حين تغيــب شمس أحلامــكم..
لا تنتظروا شروق شمس جديـــدة..
فقد تتأخر عليكم كثــيراً..
و"حــــاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيــوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتـــكم في ظلمة الانــتظــار
فواصل
خسرنـــاهم.. ورحلوا..فأظلمت الدنيا في أعين قلوبنــا..
وضاق الوجود بنــا..
ونعلم جيداً أنهم لــن يعودوا يوماً..
إذاً.. "فلنحــــاول" أن نضيء النور مرة أخرى!
وهذا الطريق يذكرنــا بهم..
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟
أم نزرع في الطريق وردة حمـــراء..ونقول له بامتنان أيها الطريــق؟
فواصل
ولا تحصوا وجوههم كما يحصي البخيل دنانيره ودراهمه..
كي لا تصابوا بالإحباط عند اكتشاف إفلاس قلوبكم من تلك الوجوه..
و"حـــاولوا" أن ترسموا وجوههم في دفاتركم كالحكايات الجميلة.
واسردوها على قلوبكم قبل النوم..
فواصل
..لا تتحسس رأسك
حين يُذكر الحـــزن أمامك..وتظن أنك وحدك المقصود بالحديـــث..
فغيرك كثيــــر..ولو لمحت مساحة الحزن والألم في داخلهم..
لأيقنت أنك أفضلهم..وأتفههم ألماً..
بسم الله الرحمن الرحيم
رقم 1070 - خصلتان يسيرتان تدخلان الجنة
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَصْلَتَانِ أَوْ خَلَّتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ، يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وَيَحْمَدُ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ " فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ؟ قَالَ: " يَأْتِي أَحَدَكُمْ يَعْنِي الشَّيْطَانَ فِي مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهُ وَيَأْتِيهِ فِي صَلَاتِهِ فَيُذَكِّرُهُ حَاجَةً قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا " وفي رواية ابن حبان بعد: (وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ وَاللَيْلَةِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسُ مِائَةِ سَيِّئَةٍ؟ ". رواه أبو داود (4404) واللفظ له، والترمذي (3332) وقال حديث حسن صحيح والنسائي (1331) وابن حبان وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب، 606).
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
هههه
وش السالفه zeze77 انتظرك عالخاص
بسم الله الرحمن الرحيم
رقم 1069 - أكثروا من الدعاء ما استطعتم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: " اللَّهُ أَكْثَرُ ". أخرجه الترمذي وقال : حسن صحيح غريب . وعبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند رقم ، والضياء وقال: إسناده حسن . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الأوسط ، وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع).
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": " مِنْ السُّوءِ " أَيْ الْبَلَاءِ النَّازِلِ أَوْ غَيْرِهِ فِي أَمْرِ دِينِهِ أَوْ دُنْيَاهُ أَوْ بَدَنِهِ " مِثْلَهَا " أَيْ مِثْلَ تِلْكَ الدَّعْوَةِ كَمْيَّةً وَكَيْفِيَّةً إِنْ لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ وُقُوعُهُ فِي الدُّنْيَا " اللَّهُ أَكْثَرُ " قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ اللَّهُ أَكْثَرُ إِجَابَةً مِنْ دُعَائِكُمْ وَقِيلَ اللَّهُ أَكْثَرُ ثَوَابًا وَعَطَاءً مِمَّا فِي نُفُوسِكُمْ فَأَكْثِرُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُقَابِلُ أَدْعِيَتَكُمْ بِمَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهَا وَأَجَلُّ.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة